منتدى الحوار مع التراث الإسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الحوار مع التراث الإسلامي

هذا المنتدى هو الموقع الرسمي للباحث الحسن محمد ماديك المتخصص في القراءات العشر الكبرى منذ سنة 1989هـ
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 من دلالات القتل والقتال في الكتاب المنزل ج2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحسن محمد ماديك
Admin



عدد الرسائل : 25
العمر : 61
الموقع : منتدى الحوار مع التراث الإسلامي
تاريخ التسجيل : 01/08/2008

من دلالات القتل والقتال في الكتاب المنزل ج2 Empty
مُساهمةموضوع: من دلالات القتل والقتال في الكتاب المنزل ج2   من دلالات القتل والقتال في الكتاب المنزل ج2 Emptyالثلاثاء أغسطس 05, 2008 2:38 am

دلالة في سبيل الله

دلالة في سبيل الله

إن من تفصيل الكتاب وأصول الخطاب أن ( سبيل الله ) حيث وصف به في الكتاب المنزل تكليف فإنما لبيان أن رسولا أو نبيا قد تنزل عليه الوحي ليأمر الذين آمنوا معه خاصة بالتكليف الموصوف بأنه ( في سبيل الله ) كالهجرة والجهاد والقتال والإنفاق ( في سبيل الله ) .
وبانقطاع الوحي بموت الرسول فلن يصح وصف تكليف مثله بأنه ( في سبيل الله ) ولو تمثله صحابته من بعده فضلا عمن بعدهم وهكذا فلم يهاجر ( في سبيل الله ) منذ نزل القرآن إلى يومنا هذا إلا من خرج من بيته مهاجرا إلى محمد رسول الله وخاتم النبيين  في حياته إلى المدينة النبوية قبل الفتح أو أمره بهجرة كالمهاجرين إلى أرض الحبشة في العهد المكي وكالمهاجرين إلى المدينة قبل هجرته هو إليها ، ولم ينفق أو يجاهد أو يقاتل ( في سبيل الله ) عبر تاريخ البشرية إلا من وقع عليه مباشرة أمر نبي أو رسول فأطاعه .
وقد يقع من المؤمنين بعد حياة رسولهم هجرة أو إنفاق أو جهاد أو قتال شرعي ولكن ليس هو الموصوف في الكتاب المنزل بأنه ( في سبيل الله ) وليس من لم يوافقهم من المؤمنين قد صدّ عن ( سبيل الله ) أو تخلّف عن الجهاد ( في سبيل الله ) ، ومتى كان الصحابة الذين اعتزلوا القتال بين الصحابة في آخر الخلافة الراشدة قد تخلّفوا عن الجهاد ( في سبيل الله ) ؟
وإن الصدّ عن ( سبيل الله ) لم يوصف به إلا الذين عاصروا رسولا أو نبيا ومنعوا الناس أن يؤمنوا به ويتبعوه أو أن يجتمعوا إليه ويسمعوا منه للتلقي أو للتأمل كما في قوله  ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدّون عن سبيل الله من آمن به  الأعراف 86 من قول رسول الله شعيب يصف نفسه ورسالته بسبيل الله وكما في المثاني معه في قوله  ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدّون عن سبيل الله  الأنفال 47 يعني قريشا يوم خرجوا من ديارهم إلى بدر ليصدّوا عن سبيل الله أي عن الرسول النبي الأمي  ورسالته .
إن لفظ ( سبيل الله ) لوصف دقيق كامل لرسالة الله قبل موت الرسول ، فإن مات النبيّ وترك الكتاب في أمته فلن يوصف شيء من الأعمال التي في الكتاب المنزل بأنه في سبيل الله ولو تمثله المسلمون جميعا .

الهجرة في سبيل الله

إن موسى بدأ رسالته إلى فرعون بقوله  فأرسل معي بني إسرائيل  الأعراف 105 وقوله  فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين أن أرسل معنا بني إسرائيل  الشعراء 16 ـ 17 وقوله  فأتياه فقولا إنا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم  طـه 47 وقوله  وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون  الدخان 21 ويعني أنه يريد الهجرة بقومه واعتزال فرعون وشأنه ، وإن هـذا لهو الهدى الذي أرسل الله به موسى ونبّأ به خاتم النبيين  في القرآن تذكرة وعبرة لأولي الألباب .
ولقد هاجر كل من إبراهيم ومحمد في سبيل الله الذي الذي أوحى إليهما .
وهاجر المسلمون إلى الحبشة في سبيل الله إذ أمرهم النبي  بها .
وهاجر في سبيل الله أي بأمر من رسول الله  المسلمون إلى المدينة النبوية قبل وبعد هجرة النبي  إليها .
ولما تمّ فتح مكة لم يأذن النبي  بالهجرة إليه رغم تأخر وفاته عن فتح مكة سنتين كاملتين وبضعة أشهر .
وهكذا توقفت الهجرة في سبيل الله يوم فتح مكة كما هي دلالة الأحاديث النبوية ومنها :
حديث :"لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا"
(عن ابن عباس مرفوعا ) في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب وجوب النفير وما يجب من الجاد والنية
وهو من مكررات البخاري .
وحديث :"لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا"
( عن عائشة مرفوعا ) في صحيح مسلم كتاب الإمارة باب المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد
وكذلك في سنن الترمذي والدارمي وصحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم ومسند أحمد ومصنف عبد الرزاق .
قلت : وتعني الأحاديث النبوية والأخبار عن الصحابة الكرام انقطاع الهجرة في سبيل الله بعد فتح مكة إذ لم يأذن النبي  بعد فتح لأحد بالهجرة إليه ولم يأمره بهجرة بعد فتح مكة .
وقد تقع من المؤمنين هجرة بعد ذلك ولكن لا يقع عليها الوصف بأنها في سبيل الله غير أنها قد تكون شرعية إن كانت لأجل الفرار بالدين من الفتن كما هو مدلول قوله  يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون  العنكبوت 56 ومن المثاني معه قوله  قل يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب  الزمر 10 ويعني إذا منعتم من عبادة ربكم فابحثوا عن أرض تتمكنون فيها من عبادة ربكم وكما تقدم من اعتزال أهل الكهف قومهم فرارا بدينهم من الفتن .

وتضمن الكتاب المنزل فقها لكل مرحلة

فقه مرحلة الاستضعاف

إن التكليف الأول المنزل من عند الله في المرحلة الابتدائية الأولى مرحلة الاستضعاف هو كما في قوله :
  كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة  النساء 77
  وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما  الفرقان 63
  ويدرأون بالحسنة السيئة  الرعد 22 القصص 54
  إن عليك إلا البلاغ  الشورى 48
وهي نفس التكاليف المنزلة من عند الله على جميع الرسل والنبيين الذين لم يمكّن لهم في الأرض .

فقه مرحلة الدفاع

أما في المرحلة الثانية وبعد التميّز بالهجرة فقد نزل الإذن بالقتال كما في قوله
  أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا  الحج 39
  كتب عليكم القتال وهو كره لكم  البقرة 216
  وقاتلوا في سبيل الله  البقرة 244
  فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة  النساء 74
ويعني حرف الحج أن الله قد أذن لهم بالقتال دفاعا بقرينة وصفهم بأنهم ظلموا أما قبل نزول حرف الحج هذا في الثانية من الهجرة فلم ينزل عليهم الإذن بالقتال ولو قاتلوا قبله لما كان قتالهم شرعيا فضلا عن وصفه بأنه في سبيل الله
ويعني أول البقرة يوم نزل أن الله قد كتب أي فرض القتال على المسلمين .
ويعني حرف النساء وثاني البقرة أن الله قد كلّف المؤمنين بالقتال في سبيل الله خاصة أي بالقتال الذي يأمرهم به رسول الله أي ليس لهم أن يتخلّفوا عنه وليس لهم أن يقاتلوا قبل أن يقع عليهم أمر النبي  به في كل مرة يؤمؤون فيها بالخروج للقتال أي في سبيل الله .
ولا يعني الإذن الأول أنهم مأذونون أبدا أي في كل وقت شاءوه أو شاءه أحدهم بقتل أو قتال من قدروا عليه من الكفار وإنما يعني أنهم قد أصبحوا في مرحلة الدفاع كما في قوله  والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون  الشورى 39 وقوله  وقاتلوا في سبيل الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين  البقرة 190 وقوله  فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم  البقرة 194 وأنهم قد تجاوزوا المرحلة الابتدائية الأولى مرحلة الصبر وكف الأيدي عن القتال .
ولن يستطع إنفاذ القتال المأذون به ليجعل المسلمين عمليا في مرحلة التنفيذ غير رسول الله  الذي يتلقى الوحي يأمره ربه بإنفاذه على فلان وفلان أو على طائفة معلومة أو على أصحاب قرية معلومة من الكفار ، وكلما خرج الرسول  والذين آمنوا معه لإنفاذه فقد خرجوا في سبيل الله وجاهدوا في سبيل الله فإن قاتلوا ففي سبيل الله الذي أمرهم بتلك الغزوة كما هي دلالة قوله  ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله  الحشر 5 وكما في قوله  إذ تحسّونهم بإذنه  آل عمران 152 ويعني أن الله أذن لهم بذلك أي أمرهم به ، وإن القتيل منهم لفي سبيل الله قد قتل .
إن الرسول  لم يخرج من بيته غازيا أو يجهز سرية أو يبعث بعثا إلا طاعة لله الذي أمره بتلك الغزوة أو السرية بذاتها كما هي دلالة قوله :
  كما أخرجك ربك من بيتك بالحق  الأنفال 5
  وإذ غدوت من أهلك تبوّئ المؤمنين مقاعد للقتال  عمران 121
  يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم  الأنفال 24
  ويقول الذين آمنوا لولا نزّلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال  القتال 20
  وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله  التوبة 86
  يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض  التوبة 38
  وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا  عمران 167
ويعني أول الأنفال وأول عمران أن الله قد أمر رسوله بالخروج من بيته إلى العدو بالحق وهو الوحي من الله ، وأن النبي  لم يخرج من بيته اجتهادا منه أو قصد الإنتقام من قريش .
ويعني ثاني الأنفال أمر الذين آمنوا بطاعة الله ورسوله إذا دعاهم لما يحييهم وهو الجهاد في سبيل الله لما في القتل في سبيل الله من الحياة البرزخية كما في قوله  ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون  عمران 169 ومن المثاني معه قوله  ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون  البقرة 154 ومن المثاني معه قوله  قيل ادخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين  يـس 26 ـ 27 وهو من الذكر من الأولين والأحرف الثلاثة ( حرف البقرة وآل عمران والأنفال ) من الوعد في الآخرين .
ويعني حرف القتال أن قد تمنى الصحابة بعد منتصف العهد النبوي أن ينزل الله سورة يأذن فيها بالقتال في سبيله مما يعني أنهم رغم نزول الإذن الأول في حرف الحج سيحتاجون قبل كل سرية أو غزوة إلى إذن آخر .
ولقد تجدد في السنة التاسعة بعد الهجرة نزول حرف التوبة يأمر بالجهاد مع النبي  في غزوة تبوك بعد نزول الإذن الأول في حرف الحج في السنة الثانية من الهجرة .
ويعني حرف القتال وثاني التوبة أن الإذن بالقتال في سبيل الله متجدد لن يقع الإذن بإنفاذه إلا إذا أنزلت سورة يأمر الله فيها بإنفاذه على عدو معلوم مخصوص ، وأن الوحي هو الذي يأمر النبي  بالقتال في كل مرة .
ويعني القول المجهل " قيل " في أول التوبة وثاني آل عمران أن الوحي كان يتنزل في كل مرة يأمر الله فيها بالقتال أوالنفير في سبيل الله .
وإن من تفصيل الكتاب وأصول التشريع والخطاب أن قوله  قيل  حيث وقعت في الكتاب المنزل فإنما للدلالة على الوحي لا غيره .
ومنه قوله  فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم  البقرة 59 أي بدلوا الوحي الذي أنزل على موسى وهو قوله  وإذ قلنا ادخلوا هـذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة  البقرة 58 .
ومنه قوله  وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لوّوا رؤوسهم  المنافقون 5 والقول الذي قيل لهم هو قوله  ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما  النساء 64 ويعلم منه تأخر نزول سورة المنافقين عن حرف النساء المذكور .
ومنه قوله  ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين  التوبة 46 والقول الذي قيل لهم هو قوله  فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين  التوبة 83 وكذلك قوله  سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل  الفتح 15 ، ولا يخفى أن قول الله من قبل هو قوله  وقيل اقعدوا مع القاعدين  وقوله  فاقعدوا مع الخالفين  ، فذلك دليل تأخر نزول حرف الفتح عن حرفي التوبة .
وإلا فإنما هو قول الملائكة تخاطب المخاطب بالقول المجهل كما في قوله  قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسّهم منا عذاب أليم  هود 48 وإنما هو قول الملائكة نبأت به نوحا بعد إغراق قومه .
ومنه قوله  قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا  الحديد 13 وإنما هو قول الملائكة في يوم الدين تخاطب المنافقين والمنافقات .
ومنه قوله  قيل ادخل الجنة  يـس 26 وإنما هو قول الملائكة تخاطب الرجل الذي جاء من أقصى المدينة ليعز الرسل الثلاثة لما قتله قومه .
إن الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة هم بنوا إسرائيل بعد أن أمروا بالقتال في سبيل الله في التوراة ، وعلّق إنفاذه بسبب قولهم  يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون  المائدة 24 ، وبعد موسى سلّط الله عليهم عدوا جبارا أخرجهم من الديار والأبناء كما في قولهم  وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا  البقرة 246 وكان نبيهم يومها قد قال لهم  كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة  النساء 77 أي كفوا أيديكم عن القتال رغم استضعافهم واحتلال جالوت وجنوده ديارهم ورهن الأبناء فيها وإخراج الآباء منها ولم يأذن لهم بالقتال في سبيل الله إلا لمّا بعث الله لهم طالوت ملكا ، وكان القتال مع طالوت هو القتال في سبيل الله لا غيره ، ولو سارع بعضهم لأجل الحماس إلى القتل والاغتيال في صفوف جالوت وجنوده قبل نزول الإذن بالقتال مع طالوت لما كانوا من المقاتلين في سبيل الله وكما هو صريح حرف البقرة في قوله  ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله  البقرة 246 ويعني أن إخراجهم من الديار والأبناء لا يجعل قتال المعتدي الظالم الذي احتل الديار وأخرج الآباء ورهن الأبناء قتالا في سبيل الله ، إن أولئك اليهود أفقه في الكتاب المنزل من عند الله من فقهائنا الذين يوجبون القتال في هـذه المرحلة المشابهة لتلك ، ولأنهم حانقون على العدو ولأن نبيّهم شيخ كبير فقد سألوه أن يبعث لهم ملكا أي قائدا شابا يختاره لقيادتهم ولن يفعل النبي ذلك إلا بأمر الله وإنما سألوا نبيّهم التزاما منهم بإنفاذ الأمر لو نزل من عند الله وأنهم لن يقولوا كما قال سلفهم لموسى  فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هـاهنا قاعدون  المائدة 24
وإن الرسول  لم يخرج من بيته غازيا أو يجهز سرية أو يبعث بعثا إلا طاعة لله الذي أمره بتلك الغزوة أو السرية بذاتها كما هي دلالة الأحاديث النبوية التالية :
يتواصل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhewaralaslami.banouta.net
 
من دلالات القتل والقتال في الكتاب المنزل ج2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحوار مع التراث الإسلامي :: منتدى الحوا ر مع التراث الإسلامي :: المنتدى الأول :: الحوار حول فقه المرحلة-
انتقل الى: